شكرًا
معلمتي
عندما كنت في الصف الأول
الإبتدائي كنت كغيري من التلميذات ،
أمسك القلم فأكتبُ حرفًا ثم أتعثر لأحاول مجددا .
أمسك القلم فأكتبُ حرفًا ثم أتعثر لأحاول مجددا .
ولا أخفيكم علمًا فقد كان
خطي بشعًا ،
متباعد الأحرف يرتفع على السطر ثم ينزلق على السطر الآخر بشكل مائل!
متباعد الأحرف يرتفع على السطر ثم ينزلق على السطر الآخر بشكل مائل!
انهيت كتابة إملائي وذهبت
مسرعةً إلى المعلمة
وكلي شوق لعبارات المدح والثناء التي كانت تُغدق بها زميلاتي في الصف ،
أخذتْ كراستي ثم نظرت إليها ثم نهضت من كرسيها كالذي تأبّط شرًا ،
و التفتت نحو التلمليذات وبصوت مرتفع صرخت قائلة : " أهذا خط " ؟
وكلي شوق لعبارات المدح والثناء التي كانت تُغدق بها زميلاتي في الصف ،
أخذتْ كراستي ثم نظرت إليها ثم نهضت من كرسيها كالذي تأبّط شرًا ،
و التفتت نحو التلمليذات وبصوت مرتفع صرخت قائلة : " أهذا خط " ؟
ثم طلبت مني إعادة الكتابة
مرة واثنتان وعشرا حتى وهنت يدي من التكرار .
الجدير بالذكر أنني لم
إنهِ الصف الثالث و الرابع والخامس وحتى المرحلة الأخيرة من الثانوية
إلا و دفاتري تُطزر بتلك العبارات والثناء في حُسن الخط والترتيب .
إلا و دفاتري تُطزر بتلك العبارات والثناء في حُسن الخط والترتيب .
فشكرا معلمتي !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرًا لتعليقك ، أسعدني تواجدك .